الرئيسية
أحدث الصور
عادت فرق روك النجوم، فبعد أن كانت ذات يوم عبارةً متداولةً تعني الإسراف والعجرفة، أصبحت فكرة تعاون الموسيقيين المشاهير لتكوين فرق جديدةً شهيرةً سائدةً من جديد، فقد شهد العام الماضي إطلاق ألبومات أولى ناجحة لفرق Them Crooked Vultures وChickenfoot وDead Weather ، وهي فرق تضمّنت أفرادًا من فرق Led Zeppelin وNirvana وVan Halen وRed Hot Chili Peppers وQueens of the Stone Age وThe White Stripes. وقامت فرق النجوم الثلاث جميعها بجولات دولية، وتواصل العمل معًا بحماس تناقلته وكالات الأنباء، وقد أطلقت فرقة Dead Weather ألبومًا تاليًا في مطلع هذا العام.
وفي هذه الأثناء صعد أول ألبوم لفرقة Black Country Communion في جدول ألبومات هذا الأسبوع، والألبوم تشكيلة مبهرة من الجمل الموسيقية المميزة للروك والقطع الغنائية الغليظة، ويحوي لاعب الباص السابق في فرقة Deep Purple المغني غلين هيوز، وعازف الغيتار والمغني الموهوب جدًا جو بوناماسا، والطبال جيسون بونهام الذي حلّ محلّ أبيه جون بونهام الراحل في عرض لمّ شمل فرقة Led Zeppelin في 2007، وديريك شيرينيان من فرقة الروك التقدمي العبقرية Dream Theater.
والفرقة وليدة عقل كيفين شيرلي المنتج المخضرم من جنوب إفريقيا الذي عمل مع فرق Iron Maiden وAerosmith وBlack Crowes وعديدين غيرهم، وفضّل بحكمة التقليل من أهمية لقب فرقة النجوم، قائلًا "أرى أن ذلك اللقب يشير إلى الانتهازية وتكوين الفرق للأسباب الخطأ، وأعتقد أن هذه الفرقة حقيقية، إنهم موسيقيون بارعون يشبهون فرقة Zeppelin في انسجامها، لكنني لا أراهم فرقة نجوم".
وفي حين أن سجلّ فرقة Black Country Community كموسيقيين ليس مجالًا للتشكيك، فإن سلّة مهملات تاريخ الروك آند رول مليئة بالفرق المكوّنة من النجوم ذات الأسماء المراوغة، والتي تمّ تكوينها في عجلة، وتمّ حلها بالسرعة ذاتها تقريبًا.
وأُسّس هذا القالب في أواخر الستينيّات على يد فرقة Blind Faith التي تضمّنت ستيف وينوود وإريك كلابتون وغينغر بيكر، وكان عرضها الأول أمام جمهور عريض في هايد بارك، واحتلّ ألبومها الأول والأخير المركز الأول مباشرةً في بريطانيا وأمريكا، لكن بسبب تضارب المثل والطموح والغرور حلّت الفرقة في أقل من عام.
ولاقت فرق النجوم الأخرى من الحقبة ذاتها مصيرًا أفضل، فحقّقت فِرَق Humble Pie وBad Company وJourney مبيعات بلغت الملايين، في حين ما زالت فرقة Crosby Stills & Nash تعمل لليوم.
ولكن بالنسبة إلى فرق عديدة كان لقب فرقة النجوم لعنةً أكثر منه نعمة، فمن يذكر فرقة Firm، فرقة الثمانينيّات الوقحة التي وصلت بين بول رودغرز من فرقتي Free وBad Company وجيمي بيدج من فرقة Led Zeppelin والتي انتهى أمرها بسرعة بعد بضعة ألبومات متوسطة النجاح، أما شراكة بيدج التالية مع ديفيد كافرديل مغنّي فرقة Whitesnake فتدهورت أسرع، بينما لاقى ائتلاف بين رودغرز وكيني جونز من فرقتي Faces وWho تميّزًا أقلّ بكثير.
وفي التسعينيّات قام عدد من فرق النجوم المزعومة مثل Blue Murder وTemple of the Dog وContraband بمزج أعضاء من فرق Soundgarden وScorpions وPearl Jam وWhitesnake وغيرها بسرعة مذهلة، بحيث وجد أكثر معجبيهم إخلاصًا مشقّةً بالغةً في متابعة أفراد الفرق المتغيّرين باستمرار.
وكانت مشكلة العديد من هذه الفرق التوقّعات غير الواقعية منها، إضافةً إلى ما صاحبها من
وفي هذه الأثناء صعد أول ألبوم لفرقة Black Country Communion في جدول ألبومات هذا الأسبوع، والألبوم تشكيلة مبهرة من الجمل الموسيقية المميزة للروك والقطع الغنائية الغليظة، ويحوي لاعب الباص السابق في فرقة Deep Purple المغني غلين هيوز، وعازف الغيتار والمغني الموهوب جدًا جو بوناماسا، والطبال جيسون بونهام الذي حلّ محلّ أبيه جون بونهام الراحل في عرض لمّ شمل فرقة Led Zeppelin في 2007، وديريك شيرينيان من فرقة الروك التقدمي العبقرية Dream Theater.
والفرقة وليدة عقل كيفين شيرلي المنتج المخضرم من جنوب إفريقيا الذي عمل مع فرق Iron Maiden وAerosmith وBlack Crowes وعديدين غيرهم، وفضّل بحكمة التقليل من أهمية لقب فرقة النجوم، قائلًا "أرى أن ذلك اللقب يشير إلى الانتهازية وتكوين الفرق للأسباب الخطأ، وأعتقد أن هذه الفرقة حقيقية، إنهم موسيقيون بارعون يشبهون فرقة Zeppelin في انسجامها، لكنني لا أراهم فرقة نجوم".
وفي حين أن سجلّ فرقة Black Country Community كموسيقيين ليس مجالًا للتشكيك، فإن سلّة مهملات تاريخ الروك آند رول مليئة بالفرق المكوّنة من النجوم ذات الأسماء المراوغة، والتي تمّ تكوينها في عجلة، وتمّ حلها بالسرعة ذاتها تقريبًا.
وأُسّس هذا القالب في أواخر الستينيّات على يد فرقة Blind Faith التي تضمّنت ستيف وينوود وإريك كلابتون وغينغر بيكر، وكان عرضها الأول أمام جمهور عريض في هايد بارك، واحتلّ ألبومها الأول والأخير المركز الأول مباشرةً في بريطانيا وأمريكا، لكن بسبب تضارب المثل والطموح والغرور حلّت الفرقة في أقل من عام.
ولاقت فرق النجوم الأخرى من الحقبة ذاتها مصيرًا أفضل، فحقّقت فِرَق Humble Pie وBad Company وJourney مبيعات بلغت الملايين، في حين ما زالت فرقة Crosby Stills & Nash تعمل لليوم.
ولكن بالنسبة إلى فرق عديدة كان لقب فرقة النجوم لعنةً أكثر منه نعمة، فمن يذكر فرقة Firm، فرقة الثمانينيّات الوقحة التي وصلت بين بول رودغرز من فرقتي Free وBad Company وجيمي بيدج من فرقة Led Zeppelin والتي انتهى أمرها بسرعة بعد بضعة ألبومات متوسطة النجاح، أما شراكة بيدج التالية مع ديفيد كافرديل مغنّي فرقة Whitesnake فتدهورت أسرع، بينما لاقى ائتلاف بين رودغرز وكيني جونز من فرقتي Faces وWho تميّزًا أقلّ بكثير.
وفي التسعينيّات قام عدد من فرق النجوم المزعومة مثل Blue Murder وTemple of the Dog وContraband بمزج أعضاء من فرق Soundgarden وScorpions وPearl Jam وWhitesnake وغيرها بسرعة مذهلة، بحيث وجد أكثر معجبيهم إخلاصًا مشقّةً بالغةً في متابعة أفراد الفرق المتغيّرين باستمرار.
وكانت مشكلة العديد من هذه الفرق التوقّعات غير الواقعية منها، إضافةً إلى ما صاحبها من
إحساس متعجرف بالاستحقاقية، فالعمل معًا بنجاح في فرقة مكوّنة من أنداد يتطلب انسجامًا يكون تحقيقه أصعب كلما زادت الأنا لدى مجموعة الموسيقيين، فمن العسير العثور على روح الصحبة الضروريّة لتكوين هويّة جماعيّة حين يتوجب على مدير أعمال المغنّي التحدّث إلى مدير أعمال الطبّال للاتفاق على موعد، بل وربما رسوم لحضور البروفات التمهيدية.
وبعض فرق النجوم مثل Velvet Revolver وAudioslave تحمّلت المبالغات الأوّلية واستمتعت بنجاح دائم، وإن لم يكن بمستوى فرق أعضائها السابقة مثل Guns N' Roses وRage Against the Machine وSoundgarden وما شابه، ويبدو أن الأعضاء المهمّين في فصيلة فرق النجوم الجديدة قد تعلّموا من دروس الماضي، فلم تقُمْ فرقة Them Crooked Vultures بأيّ ترويج لنفسها، حتى ألّف أعضاؤها ألبومًا وسجّلوه، وقدّموا بعض الحفلات المتواضعة تواضعًا مناسبًا، مثل مساندتهم المفاجئة لفرقة Arctic Monkeys، وبعيدًا عن تكرار ما قدّموه مع مجموعة من أصدقائهم المشاهير، استخدم جاك وايت وديف غروهل فرقتيهما الجديدتين لعرض جانب مختلف من شخصيّتيهما الموسيقية، إذ عاد كلاهما إلى أداتهما الموسيقية الأولى وهي الطبول.
ومن الواضح أن فرقة Black Country Communion أولت الأمر انتباهها أيضًا، ويقول شيرلي "كان الدافع لهذا كله هو الموسيقى فعلًا، فيجب أن يكون الكلّ أكبر من مجموع أجزائه"، وصرف النظر عن أهمية التقارير المنشورة عن اختلاف أعضاء الفرقة حول الأمور المالية في البدء باعتبارها عقبةً صغيرةً في الطريق، وأشار إلى أن الأعضاء الأربعة يحصلون على أجزاء متساوية من الإيرادات، بالرغم من أن هذا لا يجعل موقفه كمنتج واضحًا.
و يصرّ بوناماسا الذي لم يعزف في فرقة منذ كان مراهقًا على أن فرقة Black Country Communion ليست مجرد اسم ملائم من دون عمل، ويقول "لا يريد المرء الانضمام إلى شيء ما لمجرّد تعزيز مصداقيته، فيجب أن نتعلّم من التاريخ، أول ما يسأله الناس هو ما إن كانت الفرقة حقيقيةً، وهل ستدوم أم ستنتهي ما أن يبتاع الناس القميص الذي يحمل اسم الفرقة، وهذا ليس ما أبحث عنه، إذ يسرّني أن أقدّم 10 ألبومات أخرى مع هؤلاء الرجال، وهذه هي الحقيقة الصادقة".
وبعض فرق النجوم مثل Velvet Revolver وAudioslave تحمّلت المبالغات الأوّلية واستمتعت بنجاح دائم، وإن لم يكن بمستوى فرق أعضائها السابقة مثل Guns N' Roses وRage Against the Machine وSoundgarden وما شابه، ويبدو أن الأعضاء المهمّين في فصيلة فرق النجوم الجديدة قد تعلّموا من دروس الماضي، فلم تقُمْ فرقة Them Crooked Vultures بأيّ ترويج لنفسها، حتى ألّف أعضاؤها ألبومًا وسجّلوه، وقدّموا بعض الحفلات المتواضعة تواضعًا مناسبًا، مثل مساندتهم المفاجئة لفرقة Arctic Monkeys، وبعيدًا عن تكرار ما قدّموه مع مجموعة من أصدقائهم المشاهير، استخدم جاك وايت وديف غروهل فرقتيهما الجديدتين لعرض جانب مختلف من شخصيّتيهما الموسيقية، إذ عاد كلاهما إلى أداتهما الموسيقية الأولى وهي الطبول.
ومن الواضح أن فرقة Black Country Communion أولت الأمر انتباهها أيضًا، ويقول شيرلي "كان الدافع لهذا كله هو الموسيقى فعلًا، فيجب أن يكون الكلّ أكبر من مجموع أجزائه"، وصرف النظر عن أهمية التقارير المنشورة عن اختلاف أعضاء الفرقة حول الأمور المالية في البدء باعتبارها عقبةً صغيرةً في الطريق، وأشار إلى أن الأعضاء الأربعة يحصلون على أجزاء متساوية من الإيرادات، بالرغم من أن هذا لا يجعل موقفه كمنتج واضحًا.
و يصرّ بوناماسا الذي لم يعزف في فرقة منذ كان مراهقًا على أن فرقة Black Country Communion ليست مجرد اسم ملائم من دون عمل، ويقول "لا يريد المرء الانضمام إلى شيء ما لمجرّد تعزيز مصداقيته، فيجب أن نتعلّم من التاريخ، أول ما يسأله الناس هو ما إن كانت الفرقة حقيقيةً، وهل ستدوم أم ستنتهي ما أن يبتاع الناس القميص الذي يحمل اسم الفرقة، وهذا ليس ما أبحث عنه، إذ يسرّني أن أقدّم 10 ألبومات أخرى مع هؤلاء الرجال، وهذه هي الحقيقة الصادقة".
